دلخت البيت بعد عودتك من العمل .. فقمت كعادتى لاستقبالك ... لثمت يدك
لكنى قبل ان الثم تلك اليد .. نظرت اليك وقلت فى نفسى ... عفوا يا ابى انى اكرهك
نعم اكرهك يا ابى ... يا من علمتنى ان النفاق هو اقصر طريق للحيا ة الكريمة
اخبرتنى ان الصدق فضيلة ... ربيتنى على العكس ... فوعيت الدرس جيدا
اكملت مراسم الاستقبال التقليدية ... اعلم ان هذا يشعرك بالقوة والسيطرة ... لعلك لا تعلم مدى تشابهنا
عدت اللى كتبى وعادت معى ذاكرتى للوراء .... الى فترة طفولتى
مازلت اذكر حنانك ... اتراك نسيته
كنا يوما فى المسجد وكنت الهو شان اى طفل فى الخامسة من عمره ... ساءك ان يعلو صوتى واخى .. خرجت من الصلاة فقط لتصفعنا
سال انفى دما ... هنا ظهر حنانك حاولت ايقاف النزيف بشتى الطرق .... لست اذكر الكثير بعدها لكنى حتى يومنا هذا مازال انفى يدمى من اى مؤثر خارجى ... اظنك اهديتنى قالبا من الشيكولاته بعدها
ماذا اذكر لك ايضا .... دعنى افتش لك فى ذاكرتى عن شئ يشفع لك عندى
ادخلتنى افضل المدارس الخاصة فى مدينتنا بعد ان لاحظت انخفاض مستواى الدراسى فى المعهد الازهرى الذى كنت ادرس فيه
لكن لحظة هل تدرك ما فعلته حقا؟؟؟!
هل تدرك ما فعلته بنقل طفل يخطو اولى خواته لمرحلة المراهقة من مجتمع منغلق تماما الى مجتمع منفتح كل الانفتاح
الم تدرك ان هذا يصنع شرخا فى علاقته مع الناس
لعلك لم تدرك بعد ان اتخذت هذا القرار انك تترك رواسب الكراهية بداخل طفلك بتهديد الدائم له بنقله الى مدرسة اقل فى المستوى الاجتماعى (ام شلن ) على حد تعبيرك
ابى لم اقصد يوما ان اكرهك .. ولكننى شببت ولم اجدك الى جوارى الا معاقبا لى على اخطاء فعلت بعضها ولم افعل البعض الاخر
ابى هل يصدمك يوما ان علمت انك لم تعلمنى شيئا فى علاقاتى مع الناس عموما ومع الجنس الاخر خصوصا؟؟!
هل يصدمك لو علمت انى تجاوزت مرحلة المراهقة دون اى توجيه او نصح منك؟؟
هل ازعجك تمردى على كل قوانينك فى نهاية تلك المرحلة؟؟
الم تدرك ان هذا التمرد ليس الا مراه لاسلوبك فى تربيتنا؟ظ
هل يصدمك انى اخذت عهدا على نفسى الا اربى اولادى بالطريقة التى ربيتنى بها
ابى هل تدرك انك ضربتنى بعد اان تجاوزت العشرين
هل يجب دائما ان تذكرنى انى مازلت اخذت ( مصروفى ) منك؟؟
الا تظن ان ذلك يجرح كرامتى؟؟؟
ابى اتظننى يوما تعمدت ان اكرهك... ام انك دفعتنى الى كرهك؟؟
ايا كان المذنب ... فهذا هو الواقع
ابى لا تحزن - وان كنت لا اهتم لذلك - ان قلتها يوما لك صراحة
عفوا ابى ..... انى اكرهك
لكنى قبل ان الثم تلك اليد .. نظرت اليك وقلت فى نفسى ... عفوا يا ابى انى اكرهك
نعم اكرهك يا ابى ... يا من علمتنى ان النفاق هو اقصر طريق للحيا ة الكريمة
اخبرتنى ان الصدق فضيلة ... ربيتنى على العكس ... فوعيت الدرس جيدا
اكملت مراسم الاستقبال التقليدية ... اعلم ان هذا يشعرك بالقوة والسيطرة ... لعلك لا تعلم مدى تشابهنا
عدت اللى كتبى وعادت معى ذاكرتى للوراء .... الى فترة طفولتى
مازلت اذكر حنانك ... اتراك نسيته
كنا يوما فى المسجد وكنت الهو شان اى طفل فى الخامسة من عمره ... ساءك ان يعلو صوتى واخى .. خرجت من الصلاة فقط لتصفعنا
سال انفى دما ... هنا ظهر حنانك حاولت ايقاف النزيف بشتى الطرق .... لست اذكر الكثير بعدها لكنى حتى يومنا هذا مازال انفى يدمى من اى مؤثر خارجى ... اظنك اهديتنى قالبا من الشيكولاته بعدها
ماذا اذكر لك ايضا .... دعنى افتش لك فى ذاكرتى عن شئ يشفع لك عندى
ادخلتنى افضل المدارس الخاصة فى مدينتنا بعد ان لاحظت انخفاض مستواى الدراسى فى المعهد الازهرى الذى كنت ادرس فيه
لكن لحظة هل تدرك ما فعلته حقا؟؟؟!
هل تدرك ما فعلته بنقل طفل يخطو اولى خواته لمرحلة المراهقة من مجتمع منغلق تماما الى مجتمع منفتح كل الانفتاح
الم تدرك ان هذا يصنع شرخا فى علاقته مع الناس
لعلك لم تدرك بعد ان اتخذت هذا القرار انك تترك رواسب الكراهية بداخل طفلك بتهديد الدائم له بنقله الى مدرسة اقل فى المستوى الاجتماعى (ام شلن ) على حد تعبيرك
ابى لم اقصد يوما ان اكرهك .. ولكننى شببت ولم اجدك الى جوارى الا معاقبا لى على اخطاء فعلت بعضها ولم افعل البعض الاخر
ابى هل يصدمك يوما ان علمت انك لم تعلمنى شيئا فى علاقاتى مع الناس عموما ومع الجنس الاخر خصوصا؟؟!
هل يصدمك لو علمت انى تجاوزت مرحلة المراهقة دون اى توجيه او نصح منك؟؟
هل ازعجك تمردى على كل قوانينك فى نهاية تلك المرحلة؟؟
الم تدرك ان هذا التمرد ليس الا مراه لاسلوبك فى تربيتنا؟ظ
هل يصدمك انى اخذت عهدا على نفسى الا اربى اولادى بالطريقة التى ربيتنى بها
ابى هل تدرك انك ضربتنى بعد اان تجاوزت العشرين
هل يجب دائما ان تذكرنى انى مازلت اخذت ( مصروفى ) منك؟؟
الا تظن ان ذلك يجرح كرامتى؟؟؟
ابى اتظننى يوما تعمدت ان اكرهك... ام انك دفعتنى الى كرهك؟؟
ايا كان المذنب ... فهذا هو الواقع
ابى لا تحزن - وان كنت لا اهتم لذلك - ان قلتها يوما لك صراحة
عفوا ابى ..... انى اكرهك
